Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عملت جامعة الملك سعود ممثلة بقسم الآثار أكثر من 25 موسم للحفريات الأثرية في موقع الربذة الأثري.

نشأت الربذة في عهد الخلافة الراشدة ثم أصبحت مدينة خلال العصر الأموي وازدهرت خلال العصر العباسي الأول، حتى دمرها القرامطة في عام 219 هـ - 913م، وبالرغم من ذالك استمرت مأهولة بالسكان حتى مطلع القرن الرابع الهجري ولقد زاد من مكانة الربذة أنها أصبحت خلال العصر العباسي محطة رئيسية على طريق الحج العراقي تمر بها جميع القوافل المتجهة إلى الأماكن المقدسة.

وكان لها أيضا دور اقتصاديا، وعرف سكان الزبدة أساليب الهندسة المعمارية في بنائهم للمنازل السكنية المحصنة والمحمية بالأسوار والجدران الضخمة وبالأبراج.

شملت المعثورات التي تم اكتشافها خلال تنقيبات جامعة الملك سعود بالموقع خلال أكثر من 25 موسم تنقيب الأواني الفخارية والخزفية، والأواني والزجاجية، وأواني الطبخ، والصناعات المعدنية، وأواني الحجر الصابوني، والمسارج، والمكاييل، والمسكوكات، والنقوش، والحلي وأدوات الزينة، والمشغولات العاجية والخشبية. وقد حددت المعثورات المكتشفة في موقع الربذة أن الموقع قد تزايد الاستيطان فيها  منذ فترة صدر الإسلام ثم اتسع في العصر الأموي  وازدهر في العصر العباسي الأول، إلى أن هجر في أوائل القرن الرابع الهجري.

تاريخ آخر تحديث : أكتوبر 27, 2025 8:58م