عملات الربذة – قرح (المابيات)
كانت النقود المتداولة في صدر الإسلام يتم ضربها في غير البلاد الإسلامية، وفي عهد الخليفة الأموي «عبد الملك بن مروان»، بدأ سَك الدنانير سنة 65 هـ - 684 م على طراز العملات البرونزية البيزنطية والتي كانت تمثل هرقل وولديه وكانت تضرب بدار السك في مدينة الإسكندرية. وقد بدأت أيضًا مراحل تطور العملة الإسلامية الحقيقية في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان 74 »هـ - 693 م « فقد أصبح للسكة دور خاصة بها تتبع السلطة الحاكمة وتكون تحت إشراف القضاة بإضافة شهادة التوحيد «لا إله إلا الله محمد رسول الله» على العملات، كما ألغى في هذه المرحلة صورة هرقل وولديه واستبدل بها صورته التي أُحيطت بكتابات كوفية بشكل دائري. وأصبحت العملات تعكس خصائص الفن الإسلامي بعيدة عن التأثيرات البيزنطية، ويضم المتحف مجموعة من هذه العملات الذي تعود إلى الفترة العباسية منها الدنانير الذهبية، والدراهم الفضية، والفلوس البرونزية.