تأسس هذا المتحف في داخل جامعة الملك سعود عام 1378 هـ وكان في بداية انشائه لا تُعرض به سوي المقتنيات القديمة والتي تُجمع خلال الرحلات العلمية التي تُنظم إلى المواقع الأثرية في المملكة العربية السعودية، وهو تابع لقسم الآثار منذ انشاء قسم الآثار والمتاحف بكلية الآداب عام 1398هـ. وتكونت بعد ذلك المجموعة المعروضة في المتحف التي تتمثل في القطع الآثرية التي تجمع من خلال الرحلات العلمية للمواقع الأثرية والمكتشفات الأثرية التي تمت بواسطة منسوبي القسم في موقعي الفاو والربذة، وأيضاً من خلال بعض التبرعات للقطع الأثرية.
وقد اعتمد في بداية افتتاحه على بعض القطع الأثرية التي تم جمعها خلال الرحلات العلمية لبعض المواقع الأثرية في المملكة العربية السعودية، كما كانت مقتنياته في ذلك الوقت أيضاً تضم مجموعات أخرى كان يتم الحصول عليها عن طريق الشراء أو الإهداء والتبرعات من بعض الأشخاص ذوي الاهتمام بالآثار. وهو يقع في مدينة الرياض في الدور الآرضي لمبنى كلية الآداب بطريق الأمير عبد الله، ويعتبر المتحف تابعاً للقسم الحديث من حيث إدارته وتطويره والإشراف عليه.
ويوجد داخل القسم قاعة تبلغ مساحتها حوالي 18× 20م، كما زود المتحف بكوادر فنية مجهزه علي أعلي مستوي ومتخصصة في مجالات علم الآثار، والصيانة والمتاحف والعرض المتحفي.
وفي عام 1398 هـ أنشيء قسم الآثار والمتاحف بجامعة الملك سعود فأصبح المتحف تابعا للقسم من حيث إدارته، وتطويره والإشراف عليه، وقد أعدت له داخل القسم قاعة مساحتها 360 متر في ضوء الحيز المكاني المتاح، وزود المتحف بكوادر فنية مؤهلة ومتخصصة في مجالات علم الآثار والمتاحف، والصيانة والعرض المتحفي، وتضم مقتنياته في الوقت الحالي مجموعات كثيرة من المعثورات التي قام قسم الآثار والمتاحف بالكشف عنها خلال العقدين الماضيين من موقعي قرية الفاو وموقع الربذة العائد للفترة الإسلامية المبكرة، بالإضافة إلى مجموعات قيمة ونادرة من المسكوكات القديمة والإسلامية التي قام بإهدائها إلى الجامعة الأمير سلطان بن عبد العزيز.